مصطفى كامل سيف الدين …..يكتب عزيزى البرلمانى القادم

0

بقلم الكاتب الصحفى مصطفى كامل سيف الدين

أن #مصر تحتاج منّا الكثير فى الفترة المقبلة بسبب #الانتخابات البرلمانية والمحليات وأن الشعب يريد عضو مجلس شعب يعلم دوره الحقيقى فى الرقابة والتشريع
وتستعد كافة التيارات السياسية والشعبية للمشاركة فى الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل، وهى #الانتخابات البرلمانية، بعد إجراء #الانتخابات الرئاسية وإقرار الدستور، حيث يدرك الجميع خطورة وأهمية مجلس النواب القادم الذى يعد أهم برلمان فى تاريخ #مصر، خاصة أنه يتمتع بصلاحيات واسعة فى الدستور الجديد.. يأتى ذلك فى الوقت الذى دعا فيه الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال كلمته بحفل تنصيبه رئيسا للجمهورية ، إلى ضرورة إنجاز وإتمام الاستحقاق الثالث من خارطة المستقبل، قائلا: “استطعنا بتعاون جاد ونية خالصة أن ننجز الاستحقاقين الأول والثانى من خارطة المستقبل على الوجه الأكمل، وسنعمل بذات الروح الوطنية لاستكمالها وإتمام الاستحقاق الرئيسى الثالث وهو #الانتخابات البرلمانية، فاعلموا أن أصواتكم أمانة وأن اختياركم لنواب الشعب سيترتب عليه الكثير، إننا بحاجة ماسة لمجلس نواب جديد يساهم إسهاما جوهريا فى إحالة نصوص دستورنا الجديد إلى قوانين ملزمة تترجم ما فيه من حقوق وحريات إلى معان وواقع يمارسه عملا لا قولا، وإن هذا المجلس تختلف صلاحياته بموجب الدستور الجديد عما سبقه من مجالس، لذا فإن أصواتكم شهادة، فلا تكتموها أعطوها لمن يستحق، دققوا وأحسنوا الاختيار فى من يمثلكم ومن يرعى مصالحكم وينقل أصواتكم بأمانة ويتخذ من النزاهة والحيدة دستور عمل وحياة، من يكون لكم عونا ولآمالكم محققا ولوطنكم حافظا أمينا”.وأوضح أن البرلمان القادم أمامه تحديات أهمها صياغة التشريعات بما يتناسب مع الدستور، لأن عدد التشريعات ضخمة جدا، مشيرا إلى أن البرلمان سيكون جزء من النظام الحاكم فى #مصر وله صلاحيات واسعة منحها له الدستور الجديد ولذلك يتعين الدقة فى اختيار نواب البرلمان الذين سيكونون ممثلين عن الشعب، قائلا: “هذا البرلمان ليس برلمان خدمات ولكنه برلمان تشريعات ويجب أن ندفعه للأمام وليس التخلف للوراء”.
اتمني ان يكون يعرف كل صغيرة وكبيرة عن الدائرة الخاصة به وان يضع برنامج شامل كامل عن دائرته نستطيع محاسبته علي هذا البرنامج…
اول بأول وان نجده وقت الازمات والشدائد بيننا واشياء كثيرة ويجب أن تكون سمعته نظيفة ويبعد نفسة عن الفساد بجميع أشكاله، وألا يسعى إلى تحقيق مصالحه الشخصية لتكون مصلحة الوطن والشعب نصب عينيه دائما، لأن النواب فى البرلمانات السابقة كانوا يغلبون مصالحهم الشخصية وتورط بعضهم فى قضايا فساد كاستيلاء على أراض وغيرها.
ولابد أن يختلف دوره عما كنا نراه مسبقاً من نواب أبوالهول ونواب القروض والنقوط ونواب سميحة وغيرهم الذين عرفناهم من خلال برلمانات الحزب الوطنى، واشددعلى ضرورة أن يبتعد النائب البرلمانى عن تأدية الدور الخدمى ويتفرغ للتشريع، حتى لا يؤثر على دوره تحت قبة البرلمان، معتبرين أن النواب عليهم أن يثبتوا انتماءهم للثورة، وامتلاكهم خيالاً سياسياً، وطموحاً مشروعاً ولدته الثورة المصرية.

واعتبر أن النائب القادم يجب أن يكون متبنى الفكرة الثورية للتغيير وإعادة هيكلة وتطهير جميع المؤسسات مما حل بها من فساد، ولديه الرغبة والقدرة على مراقبة الحكومة ومواجهاتها والوقوف أمام اخفاقاتها، ويجب على البرلمانى أن يتقن دوره الرقابى والسياسى والتشريعى داخل الدولة والبعد عن المعتقد الخاطئ بأن دوره هو الخدمى، والأهم أن يملك القدرة والوعى على الحفاظ على تماسك البلاد فى فترتها الحالية وعودة التآلف بين أبناء الوطن. أن البرلمان القادم مطلوب منه أن يكون على ��در هذه المسئولية وأن يكون للنائب مواصفات خاصة، بأن يشارك فى الاستجابة لمطالب الشعب وليست السعى لتحقيق مصالحه، وأن يكون النواب رفيعى المستوى ووطنيين وذا كفاءة عالية، ومدركين ومتفهمين للواقع السياسى والمجتمعى. وفقنا لخدمة مصرنا الحبيبة حتى تصبح حقا ام الدنيا